إن مناخ الاستثمار في لبنان هو مناخ انفتاحي تميّز بعدد من المبادرات الحكومية في السنوات الأخيرة، كان الهدف منها تسهيل الاستثمار ونمو القطاع الخاص.كما أن لبنان يشكل فرصة استثمارية مناسبة للتغيرات المتوقعة على مختلف الأصعدة، ويشكل العقار أبرز الفرص الاستثمارية إلى جانب الفرص التجارية و الصناعية والأسهم و سندات الخزينة من خلال بورصة بيروت.
وهنالك العديد من الأسباب لتشجيع الاستثمار(حسب المؤسسة العامة لتشجيع الإستثمار في لبنان) نذكر منها:
- الموقع الاستراتيجي
يشكل لبنان بموقعه الوسطي بين أوروبا وآسيا وأفريقيا قاعدة إقليمية ودولية للأعمال بفضل سهولة الانطلاق منه إلى كل الأسواق.
- اقتصاد السوق الحر
إن اقتصاد السوق الحر والمبادرة الفردية التي باتت تقليدا يشكلان حافزا لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية في ظل عدم وجود قيود على الدفع والتحويلات.
- بيئة مالية حرة
يعتبر القطاع المالي اللبناني من بين الأكثر تحررا في المنطقة بفضل القوانين والتشريعات الشفافة وعدم وجود قيود على تأسيس البنوك.
- السرية المصرفية
يشكل القطاع المصرفي في لبنان، بشكل عام، جاذبا لرؤوس الأموال إلى المنطقة بفضل قانون السرية المصرفية الذي يحفز تدفق الأموال إليه.
- نظام ضريبي عادل وحوافز ضريبية
تعتبر النسب الضريبية التي لا تتعدى 15 في المئة من بين الأكثر انخفاضا. ويحظى المستثمرون الأساسيون بإعفاءات ضريبية موقتة.
- إطار عمل لا يفرق بين المستثمرين
يحترم إطار العمل المتطور في لبنان الملكية الخاصة ويمنح المستثمرين المحليين والأجانب الحقوق نفسها.
- موارد بشرية كفوءة ويد عاملة ذات كلفة منخفضة
تشكل اليد العاملة اللبنانية ثروة فريدة بمواردها المثقّفة التي تمتلك روح المبادرة وتتقن العديد من اللغات والمؤهلات.
- العناية الصحية والتعليم ذات الجودة العالية
تتوافر في لبنان العديد من المراكز الطبية الحديثة والفاخرة ذات التصنيف العالمي. كما تتنوّع فيه مؤسسات التعليم العالي التي تلائم كل الاحتياجات.
- أسلوب حياة مريح وطقس معتدل
لا شك في أن المناخ المتوسطي المعتدل مع طقس مشمس على مدى 300 يوم في السنة والحضارة العريقة التي يتمتع بها لبنان يجعلان منه مقصدا جذابا للعيش.
- غنى تاريخي وثقافي
لطالما كان لبنان ملتقى الحضارات والثقافات، كما كان دوما مركزا مصرفيا إقليميا ومحورا للتجارة ومبادرات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
من أبرز مواقع الربط نذكر: